الفلفل الأسود.. فوائد متعددة
|
|
نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط
الملح و الفلفل الأسود ثنائي متناقض يُوضعان جنباً إلى جنب على المائدة دائماً،أحدهما تحذر المصادر الطبية من الإكثار في تناوله خاصة من قبل من لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو هبوط قوة القلب أو أمراض الكلى أوالكبد، وهو بالطبع الملح.. والآخر لا تكاد توجد نصيحة طبية تتبنى أي تحذير من تناوله، بل على العكس فإن بعضاً منها يُطنب في ذكر محاسن تناوله، وهو الفلفل الأسود.
ويرى بعض الباحثين أيضاً أن ثمة قدرة للمركبات الكيميائية في الفلفل الأسود على مقاومة الميكروبات، وخصائص مضادة للأكسدة. ويتمادى بعض الباحثين بالقول إن الفلفل الأسود يحتوي على ستة مركبات لها خصائص في خفض مقدار ضغط الدم، وأربعة لمنع هشاشة وتخلخل العظم. وكذلك خفض نسبة هرمون الغدة الدرقية. وأطرفها التي قارنت شم زيت بذور الفلفل الأسود بزيت الورد، حيث ارتفعت نسبة هرمون أدرينالين مع الفلفل وانخفضت نسبته بمقدار 30% مع رائحة الورد.
والدراسات بمجملها وبمراجعتها لا تزال لا تُعطي قوة في النُصح الطبي بتناوله أو استخدامه أو تحديد ما يُمكن أن يكون للفلفل الأسود فائدة فيه، وإن كانت كلها مما يُستأنس به في طرح وعرض الحديث عما تدور حوله الأبحاث الطبية فيه فقط.
|
مضغ اللبان يعالج الأسنان ويسرع فترات النقاهة بعد العمليات الجراحية
|
|
نقلاً عن جريدة الشرق الأوسط
أظهرت اخر الدراسات أن مضغ العلكة (اللبان) قد يسرع عملية النقاهة بعد إجراء عملية في الامعاء، أو الاحشاء الداخلية.
ومضغ العلكة، الذي حرم داخل المدارس والذي يعتبر من العادات السيئة على صعيد أصول السلوك (الإتيكيت)، قد أثبت أن له فوائد صحية. ولنبدأ من الاسنان لان مضغ العلكة من شأنه أن يزيد من إفراز اللعاب الذي قد يساعد بدوره في تنظيف بكتيريا الطفرات العنقودية التي هي السبب الرئيسي لتنقر الاسنان وإحداث الفجوات داخلها.
وقبل سنوات أفاد الباحثون في كلية الطب في جامعة غوما في اليابان ان مضغ العلكة سرع من عملية النقاهة والشفاء بعد عملية استئصال قطع من القولون بواسطة المنظار. وأفاد الفريق ذاته في العام الحالي أن مضغ العلكة سرع أيضا عملية النقاهة بالنسبة الى المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
|
|
|
معظم الناس يصنفون الأكل الإيطالي على أساس جزء من أطباقه الشهيرة مثل البيتزا و المكرونة. و يعتقدون أن الأكل الإيطالي متشابه. و لكن من يسافر إلى إيطاليا يجد أن هناك فرق بين العادات في الأكل بين المناطق المختلفة. فكل مدينة لها طابع معين في صنع الصلصة و أنواع مخصصة من الجبن و أشكال محلية من الخبز و كذلك لها أصناف مميزة فنابولي تشتهر بالبيتزا و ميلانو تشتهر بالريزوتو و بولونيا تشتهر بالتورتليني.
و قد تطور المطبخ الإيطالي على مر العصور تبعا للحقبة التاريخية و في عام 1889 ميلادية زارت الملكة مارجريتا مطعما للبيتزا في نابولي و كان على الطباخ جهد كبير ذلك اليوم فقرر أن يصنع بيتزا تحتوي ألوان العلم الإيطالي، اللون الأحمر من الطماطم و اللون الأبيض من الجبنة الموزاريلا و اللون الأخضر من الزعتر فأبهرت الملكة و كذلك العالم بأسره و انتشرت البيتزا التي بالجبنة باسم بيتزا مارجريتا تيمنا باسم الملكة
وتختلف أشكال المكرونة و طريقة إعدادها أيضا بين المناطق و إن كانوا معظم الإيطاليين يفضلون المكرونة المصنوعة في المنزل و ليست المكرونة المجففة.
|